نعمة العدل للشيخ بركات سيد احمد محمد







الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي جعل العدل أساسا لصلاح المجتمعات، وأشهد أن لا إله إلا الله ـ وحده لا شريك له ـ، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه، لله أنت سيدي يا رسول الله، إن ذكر المرسلون فأنت إمامهم، وإن ذكر النبيون فأنت خاتمهم، وإن ذكر العلماء فأنت سيدهم، وإن ذكر العدل فأنت سيدي خير مَن طبقه في الأرض، ودعا إليه الناس.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي العادل، وارض اللهم عن أصحابه العادلين، وعن أتباعه والسالكين طريقه إلى يوم الدين.
أوصيكم ونفسي بتقوى الله وطاعته، وأحذركم ونفسي من عصيانه ومخالفة أمره (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [1].
إخوة الإسلام والإيمان: لقد أكرمنا الله تعالى في مصر بنعمة عظيمة وهي نعمة الحرية بعد سنوات طويلة من الظلم والقهر والاستبداد، وهانحن اليوم في أشد الشوق إلى نرى العدل واقعا ملموسا في حياتنا، ننعم به، ونرى نتائجه المبهرة على مستوى الفرد والمجتمع، ولم لا ؟ وقد جعل الله تعالى العدل أساس الملك، وبه أي بالعدل أنزل الله تعالى الكتب، وأرسل الرسل، وبه قامت السماوات والأرض.
قال ابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ: ( أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبه، وعلى الحق وإيثاره ).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ: ( إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة، ولهذا يروى: الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة ) [2].
أحبتي في الله: حديثي مع حضارتكم اليوم عن العدل من خلال العناصر التالية:
أولا ـ أهمية العدل والتأصيل الشرعي له.
ثانيا ـ صور تطبيق العدل الرباني في الأرض.
ثالثا ـ ثمرات وفوائد العدل.
أولا ـ أهمية العدل:
العدل من أسماء الله الحسنى، ومن أعظم الفرائض التي افترضها الله تعالى على البشر، جعله الله تعالى سببا لاستقرار حياة الناس، وسببا لشيوع السعادة والأمن، وجعل انعدامه سببا لزوال الأمم والمجتمعات، فهو أساس الملك، وهو حامي الأمن.
والله تعالى هو العدل، العدل المطلق (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ….. ) ” [3] “.
(وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) ” [4] “.
ومن مظاهر عدل الله سبحانه وتعالى: أنه يرزق المؤمن والكافر، وأنه أرسل إلينا رسلا، وأنزل كتبا، وأنه سبحانه لا يحاسبنا على ذنب لم نرتكبه، وأنه سبحانه لا يحرم العاصي من أسباب النجاح.
وقد اهتم الإسلام بالعدل اهتماما عظيما، وبيَّن أن إقامة العدل بين الناس ليست من الأمور التطوعية التي تترك لمزاج الحاكم وهواه، بل إن إقامة العدل بين الناس في الدين الإسلامي تعد من أقدس الواجبات (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) [5].
والآيات الواردة في الفضل كثيرة جدا: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [6].
وقال تعالى: (… وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [7].
وقال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) [8].
وما أكثر الأحاديث الواردة في العدل:
فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ” إذا حكتم فاعدلوا، وإذا قتلتم فأحسنوا، فإن الله ـ عز وجل ـ محسن يحب المحسنين ” [9].
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضى الله عنهما ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا ) [10].
وعن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطول الله ذلك اليوم، حتى يبعث الله فيه رجلا مني أو من أهل بيتي، يواطأ اسمه اسمي، واسم أبيه أبي، يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا )[11].
ثانيا: صور رائعة لتطبيق العدل الرباني في الأرض:-
أجدني في أشد الحيرة والعجز وأنا أتناول هذا العنصر الذي يحتاج إلى وقت طويل، وإلى مجلدات ضخمة لتغطي العدل العظيم الذي سطره التاريخ لعظمائنا، الرجال الذين ما عرف التاريخ أمثالهم، فهم رجال فقهوا دينهم ودنياهـــم، فأداروا 
الدنيا بحكمة وعيونهم على الآخرة، فتحققت المعادلة الصعبة العجيبة: عز في الدنيا وعز في الآخرة، مجد في الدنيا ومجد في الآخرة، ملك في الدنيا وملك في الآخرة.
والصور كثيرة جدا، وأبدأ بعدل الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فرسولنا صلى الله عليه وسلم هو الأسوة والقدوة في تحقيق العدل، وفي تربية المجتمع عليه، فهو القائل: ( إني لأرجو أن أفارقكم، ولا يطلبني أحد منكم بمظلمة ظلمته ) [12].
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن قريشا أهمها شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا مَن يكلم فيها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟ فكلمه أسامة، فقال رسول الله: ” أتشفع في حد من حدود الله ؟ ثم قام فاختطب، ثم قال: ” إنما أهلك من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) [13].
وكان الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ عادلا حتى مع المخالفين له في العقيدة، ففي وسط الحرب الخبيثة التي كان يشنها اليهود على الإسلام، يحاولون زلزلة النفوس المؤمنة، لا يقبل الإسلام عدوانا وقع على واحد من اليهود، إذ رمي بتهمة ظالمة، وكاد يحكم عليه من أجلها، فيتنزل الوحي بتبرئته في آيات بينات تبدأ بقوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا) إلى قوله تعالى: (وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) [14].
وقد نزلت هذه الآيات التسع بهذا التفصيل والبيان لتحمي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الحكم على اليهودي البريء الذي كانت القرائن الظاهرة كلها تتهمه.
وإذا ما انتقلنا إلى العدل في حياة الصديق ـ رضي الله عنه ـ، فإننا نجد هذا التطبيق الرائع للعدل، فالصدِّيق ضرب المثل الأعلى حتى غدت سيرته ترنيمة الزمان، وأسوة الصالحين من الحكام، ومن مظاهر عدله: أنه سوى بين الرعية في العطاء وقسمة المال، واعتبر أن سابقة بعضهم في الخيرات، إنما يثاب عليها في الدار الآخرة. وهاهو الصديق ـ رضي الله عنه ـ يبدأ خلافته، بعد أن استقبل الجمع الحاشد من الموحدين، بإعلان الميثاق والعهد من خلال هذه الكلمات العظيمة: ( إني وليت عليكم ولست بخيركم، إن أحسنت فأعيونني، وإن أســــــأت
فقوموني، ألا إن الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، ألا وإن القوي فيكم ضعيف عندي، حتى آخذ الحق منه ).
وإذا ما تحدثنا عن عدل عمر، أسأل نفسي وأقول من أين أبدأ ؟ إنني سوف أدخل التاريخ من أوسع أبوابه إذا تحدثت عن عدل عمر، وإن الدنيا سوف تصفق لي عند الحديث عن عمر العادل الذي كان قدوة في عدله، والذي أسر القلوب وبهر العقول، فالعدل في نظره دعوة عملية للإسلام، به تفتح قلوب الناس للإيمان، وقد سار على نهج الحبيب صلى الله عليه وسلم، فكانت سياسته تقوم على العدل الشامل بين الناس، وقد كان عادلا بين أهله وبين رعيته، وكان عادلا في اقتصاد المسلمين وأموالهم.
أولا: عدل عمر ـ رضي الله عنه ـ في بيته:
ادخل معي ـ يرحمك الله ـ إلى بيت عمر، لترى بيتا متواضعا، بيتا يعلو فيه ذكر الله والتسبيح والتحميد.
وكان عمر ـ رضي الله عنه ـ شديد المحاسبة لنفسه وأهله، فقد كان يعلم أن الأبصار مشرئبة نحوه، وأنه لا جدوى إن قسا على نفسه ورتع أهله فحوسب عنهم في الآخرة، فكان عمر ـ رضي الله عنه ـ إذا نهى الناس عن شيء، تقدم إلى أهله فقال: ” إني نهيت الناس عن كذا وكذا وإن الناس ينظرون إليكم، كما ينظر الطير إلى اللحم، فإن وقعتم وقعوا، وإن هبتم هابوا، والله لا أوتى برجل وقع فيما نهيت الناس عنه إلا أضعفت له العذاب، لمكانه مني، فمن شاء منكم أن يتقدم، ومن شاء منكم أن يتأخر ” [15].
وكان عمر يقسم المال ويفضل بين الناس على السابقة والنسب، ففرض لأسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ أربعة آلاف، وفرض لابنه: عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ ثلاثة آلاف، فقال: يا أبت فرضت لأسامة أربعة آلاف وفرضت لي ثلاثة آلاف ؟ فقال عمر: إن أباه كان أحب إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أبيك، وهو كان أحب إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منك.
ثانيا: عدل عمر في اقتصاد المسلمين وأموالهم:
ننطلق في هذا العنصر الهام إلى عدل عمر ـ رضي الله عنه ـ في مال واقتصاد المسلمين لنرى فيه العجب العجاب، مما دفع الصالحين من الأمة إلى القول: رحم الله عمر، لقد أتعب مَن جاء بعده، وأكتفي هنا بهذين المثالين:
المثال الأول:
هاهو وزير الخزانة في عهد عمر ـ رضي الله عنه ـ يقوم بالجرد لبيت المال، فيجد درهما أو دينارا في التراب وبجانبه صبي لسيدنا عمر ـ رضي الله عنه ـ فيناوله إياه ليأتي بحلوى، فيدخل الولد على أمير المؤمنين وفي يده الدرهم، فيسأل عمر ـ رضي الله عنه ـ ولده: من أين أتيت بهذا الدرهم ؟ فيقول: أعطانيه خازن بيت المال، فيأخذه عمر ـ رضي الله عنه ـ وقد احمر وجهه خوفا من الله، وانطلق إلى وزير الخزانة وقال له: يا معيقيب ماذا بيني وبينك ؟ تعطي ابني هذا الدرهم بغير وجه حق، فتخاصمني أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين يدي الله فماذا أقول لله غدا بين يديه ؟ .
والمثال الثاني يحكيه سيدنا عثمان ـ رضي الله عنه ـ حيث يقول:
اشتد الحر ذات يوم، وعلا اللهيب يشوي الوجوه، وآوى الناس إلى بيوتهم خوفا من الظهيرة، وأنا أنظر من فوة في بيتي، فوجدت رجلا يشتمل ببردته، ويجري وراء جمل أجرب في الصحراء، قال: فنظرت إليه وتابعته، فلما عاد إذ بي أجده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، قلت يا أمير المؤمنين: أتجري وراء جمل أجرب ؟ قال: إيه يا عثمان، إن هذا الجمل من إبل الصدقة، وهو حق الفقراء، فخفت أن يضيع فيسألني الله عنه يوم القيامة.
وإذا ما انتقلنا إلى العدل في حياة عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ ‘ فإن الحديث يحتاج إلى وقت طويل، وأكتفي هنا بهذا الجزء الرائع من الحوار بين عمر بن عبد العزيز ـ رضي الله عنه ـ وبين الحسن البصري ـ رضي الله عنه ـ، حين أراد عمر الاستزادة من العدل، فقال له الحسن: “….. والإمام العادل يا أمير المؤمنين هو القائم بين الله وبين عباده، يسمع الله ويسمعهم، وينظر إلى الله ويريهم، وينقاد إلى الله ويقودهم، فلا تكن يا أمير المؤمنين فيما ملكك الله كعبد ائتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله، فبدَّد وشرد العيال، فأفقر أهله وفرَّق ماله.
أسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا وبعد:
فقد وقفنا هذه الوقفات مع العدل ومع أهميته ومع حديث القرآن والسنة عن العدل، وقفنا كذلك مع بعض الصور الرائعة عن العدل، وأختم هذا الموضوع الهام ببيان ثمرات وفوائد العدل، وأهم الفوائد:
ـ تحقيق الاستقرار والأمان في المجتمع المسلم؛ لأن كل فرد سيشعر بأن حقه لن يأخذه غيره، وبذلك يحصل الأمان والاستقرار.
ـ دوام الملك وعدم زواله ‘ فالظلم لا يدوم وإن دام دمَّر، والعدل قد يدوم وإن دام عمَّر.
ـ رضا الرب قبل رضا الخلق عن العادل.
ـ أصحابه أهل للولاية والحكم والتقدم والرفعة.
ـ يسد مسد كثير من أعمال البر والطاعة.
ـ الصدع بالحق وعدم ممالأة الباطل.
ـ إن إحساس الناس بنعمة العدل يجعل انتماءهم وحبهم لبلدهم يزداد يوما بعد يوم.
ـ العدل طريق موصل إلى الجنة.
وقبل أن أغادر هذا المنبر أوصي نفشى وأحبابي بهذا الواجب العملي الذي يجب أن نعمل له ونعيش له وهو: أن يطبق كل واحد منا العدل:
ـ أن يكون الفرد عادلا مع نفسه أولا، وأن يحمل الفرد نفسه على المصالح، وأن يكفها عن القبائح، فلا يظلم نفسه، فمن ظلم نفسه فهو لغيره أظلم.
ـ أن يكون الفرد عادلا مع زوجته وأولاده وأبيه وأمه وجيرانه وأقاربه وزملائه في العمل.
ـ إذا كان الفرد مديرا في مدرسة أو مصنع أو مؤسسة يجب عليه أن يكون عادلا باتباع الميسور، وحذف المعسور، وترك التسلط بالقوة، وابتغاء الحق في السيرة.
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين…..
——————————————————————————–
[1]
ـ آل عمران: 102.
[2]
ـ موسوعة نضرة النعيم 7/2816.
[3]
ـ النساء: 40.
[4]
ـ فصلت: 46.
[5]
ـ النساء: 58.
[6]
ـ النحل: 90.
[7]
ـ الأنعام: 152.
[8]
ـ النساء: 3.
[9]
ـ رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات، وذكره الألباني في صحيح الجامع ( 1/194 ).
[10]
ـ رواه مسلم ( 1827 ).
[11]
ـ رواه الترمذي (2230، وقال: حسن صحيح، وأبو داود، وذكره الألباني في صحيح الجامع رقم ( 5180 ) وقال: صحيح.
[12]
ـ رواه ابن ماجه وأحمد، وصححه الألباني في صحيح الجامع: ( 2480 ).
[13]
ـ متفق عليه، رواه البخاري ( 3475 )، ومسلم ( 1688 ).
[14]
ـ للمزيد الآيات في سورة النساء من 105 حتى 113.
[15]
ـ فصل الخطاب……… ص: 144، 145.

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات