البشائر النبوية للأعمال الخيرية للشيخ أبو سيف الازهري



الحمد لله رب العالمين، شكر عباده المتطوعين، فقال في كتابه الكريم:( ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم)
نحمده سبحانه أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، وما أنفق عبد شيئا إلا أخلفه، وهو خير الرازقين، 
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، ذو فضل على العالمين، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله، بشر أهل البذل والمعروف بفضل من ربنا الكريم الرؤوف، فقال من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
يقول الله تعالى: {وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}
#عبادالله:
اعلموا جيدا انه في ظل الزحف المادي الجارف الذي يكتسح الأخضر واليابس من حياتنا، وفي ظل التعاملات المادية الجافة التي لا تعطيك شيئاً إلا وتأخذ منك مقابله أشياء أخرى؛ ينطلق بعض الأشخاص بروح الملائكة،
وتضحيات الصالحين،
يقدمون الأعمال الخيرية، طالبين مرضاة اللَّه سبحانه وتعالى.
وإن أسمى الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من قلبك، ومن رغبةٍ لديك في العطاء والتضحية.من منطلق قوله صلى الله عليه وسلم
خير الناس أنفعهم للناس،
#نـــعـــم:
فالعمل الخيرى التطوعى من هدي الأنبياء والأصفياء،
═◄فهذا نبينا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام عندما رجع إلى خديجة رضي الله عنها بعد أن جاءه جبريل عليه السلام وهو فى غار حراء، فقال لها:« لقد خشيت على نفسي». فقالت خديجة رضي الله عنها: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. وتحمل الكل :أي تنفق على الضعيف واليتيم وغيرهما، وتكسب المعدوم أي تتبرع لغيرك بالمال.
═◄وهذا سيدنا موسى عليه السلام يتطوع بسقاية أغنام ابنتي شعيب عليه السلام لما رأى ضعفهما، وقلة حيلتهما، قال الله سبحانه وتعالى واصفا حاله معهما:( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير* فسقى لهما)
═◄نبي الله يوسف يتطوع ليكون مسؤول المالية:
أشار القرآن الحكيم إلى نماذج من تطوع نبي الله يوسف ، ومنها تطوعه ليكون وزير المالية كما في قوله تعالى:﴿وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ * قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾
وتحمل مسؤولية المالية يدل على طموح نبي الله يوسف، كما يشير إلى أنه كان يرى نفسه مؤهلاً لتحمل هذه المسؤولية العظيمة والمهمة، لذلك تطوع من تلقاء نفسه للقيام بها.
═◄كفالة نبي الله زكريا لمريم بنت عمران:
أشار القرآن الكريم إلى تطوع نبي الله زكريا لكفالة مريم بنت عمران ،
قال تعالى: ﴿وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ..)
والكفالة تعني أن يقوم شخص برعاية شؤون أحد الأطفال، والعمل على تربية وتوفير احتياجاته حتى يكبر، وهذا ما فعله نبي الله زكريا ، حيث تكفل برعاية مريم بنت عمران، وقام بكفالتها خير قيام، فهو نبي وزوج خالة مريم، وما كان أحد غيره جدير بهذه المهمة في كفالة مريم .
وكفالة الأيتام هي من أفضل الأعمال التطوعية،
═◄وهذا ذو القرنين يقيم سدا بين جبلين، متطوعا لا يأخذ على فعله من الناس أجرا، قال عز وجل:( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا) فأبى أن يأخذ منهم أجرا بل تطوع قائلا:( ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) أي ساعدوني بعملكم وآلات البناء.
═◄وقد أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قيمة التطوع في الخيرات، وما فيها من المسارعة إلى الأعمال الخالدات، والبث للمسرات، والبذل للمبرات، فكانوا لكل خير سابقين، وعلى المكارم والمحامد حائزين،
═◄فهذا سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه تطوع بعزيز وقته وجهده، فكان لغيره عونا، وفي الخيرات سابقا، فعن أبي هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« من أصبح منكم اليوم صائما؟». قال أبو بكر رضى الله عنه: أنا. قال:« فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر رضى الله عنه: أنا. قال:« فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟». قال أبو بكر رضى الله عنه: أنا. قال:« فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر رضى الله عنه: أنا . فقال صلى الله عليه وسلم:« ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة».
#ايهاالاخوة:
═◄البشائر النبوية للأعمال الخيرية
بشر النبي صلى الله عليه وسلم العاملين في الأعمال الخيرية والمساهمين سواء كانوا أفرادا أم مؤسسات خيرية بنيل الأجر والفضل العظيم من رب العاملين في الدنيا، وحسن الخاتمة واستمرار الحسنات والمثوبة بعد الموت، وهذا الأجر يناله كل من عمل في هذا المجال وكان مخلصاً في عمله، ومتقناً في أدائه، ومتبعاً للكتاب والسنة وموافقاً للشرع في كل مراحله، وسألخصه بعشر بشائر نبوية لمن عمل في هذا المجال وأدى عمله على أكمل وجه، مدللاً عليها بما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
🔴═◄البشرى الأولى:
تنعم بمحبة الله تعالى لكَ : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس،صححه الألباني في صحيح الجامع
🔴═◄البشرى الثانية:
يحفظك الله بحفظه في ذهابك وإيابك
عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : «العامل بالحق على الصدقة كالغازي في سبيل الله عزَّ وجلّ حتى يرجع إلى بيته صححه الألباني في صحيح الجامع
🔴═◄البشرى الثالثة:
بصبرك تنال العز من الله تعالى
عن أبي كبشة الأنماري -رضي الله تعالى عنه- أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:«ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه، قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر صححه الألباني في صحيح الجامع
🔴═◄البشرى الرابعة:
لك أجر كأجر من تصدق بشرط أن تكون خازناً أميناً :
عن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الخازنَ المسلمَ الأمينَ، الذي يُنْفِذُ (وربما قال: يُعطي) ما أُمرَ به، فيعطيه كاملاً مُوَفَّراً، طيبةً به نفسُهُ، فيدفعُه إلى الذي أُمر له به، أحدُ المتصدقين» البخارى
🔴═◄البشرى الخامسة:
تكسب طيب السمعة في الدنيا وحسن الخاتمة:
عن أبي عنبة الخولاني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أراد الله بعبد خيرا عسله، قيل: وما عسله؟ قال: يفتح له عملاً صالحاً قبل موته، ثم يقبضه عليه» صححه الألباني في السلسلة الصحيحة،
🔴═◄البشرى السادسة:
جريان حسناتك كلما انتفع المنتفعون:
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبدٌ حرَّى من جن ولا إنس، ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة» صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
🔴═◄البشرى السابعة:
تنعم بلين القلب وإزالة القسوة عنه:
النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل يشتكي قسوة قلبه فقال له: «أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم، وامسح رأسه وأطعمه من طعامك، يلن قلبك وتدرك حاجتك»صححه الألباني في صحيح الجامع،
🔴═◄البشرى الثامنة:
تجري لك الحسنات كالقائم الصائم
عن صفوان بن سليم رضي الله عنه قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو: كالذي يصوم النهار ويقوم الليل»البخارى.
🔴═◄البشرى التاسعة:
على قدر نفعك وحرصك على أعمال الخير تنال أجرك
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «سبع يجري للعبد أجرهُنَّ وهو في قبره بعد موته: من علّم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورَّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته»حسنه الألباني في صحيح الجامع
🔴═◄البشرى العاشرة:
تنال أجر إحياء سنة الصدقة:
عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المُزني قال: حدثني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحيى سنة من سنتي فعمل بها الناس، كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا، ومن ابتدع بدعة فعمل بها، كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا» صحيح سنن ابن ماجة، للألباني،
#أخى_فى_الله:
بعد هذه البشريات العظيمه أما آن لك ان تبحث عن مجال من مجالات التطوع.؟
نعم تلك المجالات التى تتمثل فى:
◄- مجال العبادة : من خلال التطوع بالنوافل والسنن والقربات، والأمر واسع ومتاح للتنافس والتسابق في شتى أنواع العبادات كالصلاة والصيام والصدقات وغيرها.
◄- المجال الدعوي: كنشر الدعوة الإسلامية،وتعليم القرآنالكريم حفظا وأداء وتدبرا، وإعداد الوعاظ، وطلاب العلم ، وكفالة الداعية، والباحثين، وبناء الساجد
◄ - المجالات العلمية،كإنشاء المكتبات والمدارس والمعاهد، والجامعات، ومراكز البحوث ، والدراسات ، ورعاية الموهوبين ، وسائر المؤسسات العلمية التي لا يكون هدفها الربح المالي، ثم القيام عليها ودعمها.
◄ - المجالات المالية، التي تتطلب دفع المال وتقديمه بسخاء من أجل نفع الناس ومساعدتهم،كفالة الأيتام ، والفقراء، والمحتاجين ، والأرامل، وأصحاب الأمراض.
◄ - المجالات الحرفية، من خلال التطوع فيما يتقن من أنواع الحرف المفيدة النافعة التي تعالج مشكلات الفقر وغيرها ،كالزراعة والصناعة، والتجارة، إلخ .
◄ - المجالات الفكرية، من خلال وضع الخطط الرائدة النافعة للمجتمع والأمة الإسلامية ، والآراء الصائبة والنصائح القيمة،
◄ - المجالات الصحية،كإنشاء المستشفيات ومراكز البحوث الصحية
◄ - المجالات التربوية،كالندوات، ورعاية الأسرة، والتوجيهات الأسرية، ورعاية النشء من الانحرافات.
◄ - المجالات الإعلامية،كنشر المجلات النافعة ، وإنشاء القنوات الفضائية الهادفة، ودعمها،بعدة لغات، وطباعة الكتب المفيدة، والترجمة،وكذلك الصفحات التى تنشر الفضائل على النت
◄ المجالات الاجتماعية،كإنشاء لجان الإصلاح المحلية،وإصلاح ذات البين، وإعداد برامج أسرية ، وتربية الأولاد.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال إصلاح ذات البين" رواه أبو داود والترمذي.
فأين ترى نفسك يبن هؤلاء..؟
#أيهاالاخوة:
إن المُجتمع إذا لم يكن كالأسرة الواحِدة في ترابُطه وتعاهُدِ بعضِهم بعضًا،
وأن يسمعَ الشريفُ للوضيع،
والغنيُّ للفقير،
والكبيرُ للصغير،
وألا يشعُر أيُّ فردٍ بين المُجتمع أنه إنما يعيشُ وحدَه؛ كالعِيس في البَيْداء
مهما كان بين ظهرانَي أمةٍ مُترامِيَة في بُقعةٍ واحدةٍ.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد؛ اذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" رواه مسلم
نعم،
إنه إذا لم يكن المُجتمعُ بهذه الصورة فإنه يأذَن لنفسِه بالنُّفرة والتفرُّق، ويُمهِّدُ الطريقَ لمعاوِل الأنانِيَّة والأثَرة وعدم الاكتِراث بالآخرين، وما قيمةُ مُجتمعٍ الهَدمُ فيه أكثرُ من البِناء.﴿وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾
═◄وما من مجتمع إلا وفيه
المحتاج
المريض
والمعوق
وغير المتعلم،
ومن يحتاج الى مساعدة
أو من يحتاج إلى المال
أو المسكن أو الملبس أو الزواج أو غيرها من أعمال البر.
فمن الناس من يمكن أن يقوم بمساعدة العجزة، أو زيارة المرضى.
ومنهم من يستطيع أن يقدم المشورات المجانية؛ مثل المهندسين والمحامين.
ومنهم من يستطيع أن يعمل في اللجان العاملة في المنظمات الاجتماعية، والمؤسسات التطوعية.
وآخرين يستطيعون تقديم المعونة إلى المنظمات والجمعيات، لتوزيعها على مستحقيها.
وبهذا ينمو الحس الايمانى
وتعلو قيمة الاحتساب
وتستغل وتستثمراوقات الفراغ
ويحدث التحاب والتآلف بين افراد المجتمع
ويتعود الفرد على تحمل المسئولية
وتلك مقاصد الاسلام.....
أسأل الله أن يوفقنى وإياكم لما يحب ويرضى
إنه ولى ذلك والقادر عليه..
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له .............!
==========================
🔻 الخطبة الثانية 🔻
الحمد لله حمدا كثيرا كما امر
والصلاة والسلام على محمد سيد البشر
الشفيع المشفع فى المحشر
صلى الله وسلم وبارك عليه ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر
فقد قال تعالى ولم يزل قائلا عليما وآمرا حكيما; تشريفا لقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعظيما;
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ...
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ...
وبعد:
═◄ثمرة هذه الخطبة تتمثل فى ذالكم الحديث الذى رواه الامام مسلم
عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الإيمان بالله والجهاد في سبيله. قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال أنفسها عند أهلها وأكثرها ثمناً. قال قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعاً أو تصنع لأخرق قال: قلت يا رسول الله إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: تكف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك "
وصح عند الترمذى
قولَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ إِلَّا نَدِمَ " ، قَالُوا : وَمَا نَدَامَتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " إِنْ كَانَ مُحْسِنًا نَدِمَ أَنْ لَا يَكُونَ ازْدَادَ ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا نَدِمَ أَنْ لَا يَكُونَ نَزَعَ "

 اللهم يا حى يا قيوم ياذا الجلال والإكرام نسألك............... مع الدعاء
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات