وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ للشيخ أبو سيف الازهري






الحمد لله رب العالمين 
الحمد لله الذي أعطى فأجزل العطاء، 
واتخذ من عباده المؤمنين شهداء، 
فأكرمهم واصطفاهم خير اصطفاء، 
وقال: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ ﴾ 
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء 
وإمام الحنفاء محمد بن عبدالله وآله وأصحابه النجباء
وبعد:
يقول الله جل وعلا(وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ)
#عبادالله:
اعلموا جيدا ان النبى صلى الله عليه وسلم اخبر ان كل الناس يموتون فتنقطع أعمالهم ((إلا من ثلاثة، ولد صالح يدعوا له)) – والولد الصالح مصيره الموت – ((والعلم ينتفع به)) – وقد يأتي عليه زمان يندثر – ((والصدقة الجارية)) وقد يأتي طاغوت يعطل جريانها، 
ثم ماذا بقي بعد ذلك؟ 
بقي ما للشهيد 
نعم
فالشهيد ينمي له عمله، إلى منقطع أثره إلى قيام الساعة، 
فالعمل جارٍ غير منقطع
الصلاة تكتب، 
والزكاة والعمرة، 
كل ذلك وهو في قبره، في عالم الشهداء،
فالشهادة درجة يرفع الله إليها من يختار من عباده، فهي منحة إلهية وليست محنة دنيوية، لأن معنى إختيار الله سبحانه لإنسان ما ليكون شهيداً هو وقوعه في محل الرضى لدى الله عز وجل ولذلك يتخذه ويرضاه وأي درجة أسمى من هذه الدرجة ، وهو ما المح إليه القرآن الكريم بقوله : " ويتخذ منكم شهداء "
#نعم:
الله جل جلاله كرم بنى آدم واصطفاهم خير اصطفاء
ومن أعظم صور التكريم الالهى وجزيل العطاء هو اتخاذه من عباده المؤمنين شهداء
قال بن القيم رحمه الله فى مدارج السالكين:
واعظم درجات الجود ومراتبه الجود بالنفس فى سبيل الله عز وجل
═◄فيا من بخل بديناره ودرهمه......
هناك من باعوا انفسهم والله قد اشترى
#
نعم ..أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم جادوا بانفسهم وارواحهم فى سبيل الله والله قد اشترى منهم سلعتهم
=
رفعوا سيوفهم ظاهرين مقبلين قائلين يا رب لا نملك من الدنيا قليل ولا كثير سوى نفوسا قد وهبناها لك وبضاعتنا مزجاة فتقبلها منا وتصدق علينا
فمن الذى باع الحياة رخيصة ** ورأى رضاك أعز شىء فاشترى
ام من رمى نار المجوس فأطفئت ** وأبان وجه الصبح ابيض نيرا
ومن الذين دكوا بعزم أكفهم ** باب المدينة يوم غزوة خيبرا..؟
#ايهاالاخوة:
ان الشهادة فى سبيل الله درجة عاليه لا يهبها الله الا لمن يستحقها
فهى اختيار من الله لصفوة البشر ليكونوا فى صحبة الانبياء (من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )
قال الشيخ الالباني رحمه الله :
(
الشهيد في الاسلام له حالتان : ام ان تكون شهادة حقيقيه واما ان تكون حكميه )
═◄فأما عن الشهادة الحقيقيه :
فهي لكل من قتل من المسلمين في المعركة في سبيل الله مقبلا غير مدبر وهذا حكمه لا يغسل ولا يكفن ويدفن في ثيابه بدمائه الزكيه في المكان الذي قتل فيه
═◄وأما الشهادة الحكميه:
وتندرج تحت ما وصفه الشرع بكذا فهو شهيد ...
كما في الحديث الذى رواه ابو داوود وابن ماجه عن جابر بن عتيك أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "الشهداء سبعه سوى القتل في سبيل الله:
المطعون شهيد
اي من مات بمرض الطاعون
والعزيق شهيد
وصاحب ذات الجنب شهيد وهي قرحة تظهر في جنب الانسان باطنا 
والمبطون شهيد
وهو من مات بداء بطنه مطلقا
والحرق شهيد
اي من مات محروقا بالنار
والذي يموت تحت الهدم شهيد
والمرأة تموت بجمع شهيدة اي ماتت مع شيء مجموع فيها كولدها في بطنها وهي حامل
وليس هؤلاء فحسب 
بل لقد ذكر الحافظ بن حجر رحمه الله فقال: " وقد اجتمع لنا من الطرق الجيده اكثر من عشرين خصلة نصف صاحبها بالشهيد وذكر منهم :
اللديغ والشريق والذي يفترسه السبع
والصريع عن دابته والمائد في البحر الذي يصيبه القيء
ومن تردي من رؤوس الجبال
ومن مات بالسل
ومن قتل دفاعا عن عرضه او ارضه او ماله او مظلمته او اهله او دينه
فكل هؤلاء وغيرهم 
قياسا ممن مات ميتة فيها شدة وكثرة الم (كمن مات فى حادثة مثلا)انما يعطي من جنس اجر الشهيد طالما انه مات موحدا لله ورحمة الله واسعة وفضله عظيم وجوده كريم
#
ايهاالاخوة:
الشهادة بالمعنى "الديني" لها مفهوم محدد لا يسوغ إطلاقه على غير من تنطبق عليهم بشروطها الدينية التي حددها الدين ، وأما بالمعنى اللغوي فيسوغ إطلاقها مقيدة بما يفيد كونها غير دينية ولا شرعية ، وهنا يسوغ للقائل أن يقول " شهداء الوطن " على غير المسلم ، وذلك لا حرج فيه ، بخلاف الشهادة في سبيل الله فلها شروط معلومة .
═◄ولا بأس - أيها الإخوة الكرام - بأن نقول: فلان شهيد ما لم يعلم بوجود مانع من ذلك؛ قال الإمام البخاري - رحمه الله - : "باب لا يقول: فلان شهيد"، والظاهر أن هذا محمول على القطع بمآله في الآخرة ونَيله فيها درجة الشهداء، ولهذا أردفه بقوله: "قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((الله أعلم بمَن يُجاهد في سبيله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله)) اهـ، 
قال السندي:
"
قوله: "باب لا يقول: فلان شهيد" أي: بالنظر إلى أحوال الآخرة، وأما بالنظر إلى أحكام الدنيا فلا بأس، وإلا يشكل إجراء أحكام الدنيا، والله تعالى أعلم"
#أيهاالاخوة :
خصال اعدت خصيصا للشهيد 
🔴═◄أولاً - ما أعده الله للشهيد:
اشتملت آيات كريمات من سورة آل عمران على عدد من أوسمة التكريم للشهداء وتحدثت عن فضلهم، قال تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} (سورة آل عمران: 169: 171).
فالآيات الكريمة السابقة بشرت الشهداء بالبشائر الآتية:
ـ أنهم أحياء عند ربهم وهذه الحياة غيبية لا يعلمها إلا الله، لذا فلا يصح أن يسمى الشهيد فى سبيل الله ميتًا؛ لأنه حى عند ربه.
ـ أن الشهداء عند ربهم فى جواره يرزقون وينعمون فى الجنة، كما أخبر بذلك النبى (صلى الله عليه وسلم): «الشهداء على باب نهر بباب الجنة فى قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيًا».
ـ الشهداء يستبشرون بمن خلفهم من إخوانهم المجاهدين الذين لم يقتلوا.
ـ الشهداء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؛ لأنهم يعيشون فى كنف الرحمن الرحيم، فكيف يخاف من أمَّنَه الله وربط على قلبه.
فالشهادة اصطفاء وانتقاء كما أنها تكريم وتشريف.
🔴═◄ثانيًا - مغفرة ذنوب الشهيد:
فالشهادة فى سبيل الله تغفر ذنوب الشهيد وتكفر عنه خطاياه، وفى ذلك يقول رب العزة: {ولئن قتلتم فى سبيل الله أو مُتم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون} (آل عمران: 157).
ولكن الشهادة إذا كانت تغفر جميع ذنوب الشهيد إلا أنها لا تغفر ما عليه من دَيْنٍ لآخرين، فقد قال الحبيب (صلى الله عليه وسلم): «يغفر للشهيد كل ذنبه إلا الدَّيْن».
🔴═◄ثالثًا - شفاعة الشهيد:
فالشهيد له شفاعة خاصة لأقاربه وأهل بيته وشفاعة لمن أحب وأراد، وهذا يدل على علو مقامه وشرف قدره عند الله سبحانه.
فقد قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «يشفع الشهيد فى سبعين من أهل بيته، كما أنه يوم القيامة يشفع الشهداء لمن أرادوا».
🔴═◄رابعًا - حياة الشهيد عند الله:
الشهيد حى يرزق وينعم بنعيم أهل الجنة فلا يصح أن يطلق عليه لفظ ميت، فقد قال رب العزة عن الشهداء: {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون} (آل عمران: 169).
هذه الحياة التى ينعم بها الشهيد حياة غيبية لا نعرف حقيقتها ولا نبحث عن ذلك لأنه من عالم الغيب، والشهيد بعد أن ثبت وبشره رب العزة بالجنة قال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويُقتلون} (التوبة: 111).
كرمه الله أيضًا بأن جعله أول من يدخل الجنة بغير حساب كما أخبر بذلك الرسول الكريم بقوله: «عرض على أول ثلاثة يدخلون الجنة شهيد وعفيف ومتعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه».
كما كرمه الله أيضًا بأن يبعثه يوم القيامة ورائحة المسك تفوح من جرحه ليشهد هذا الجرح بأن صاحبه جاد بدمه فى سبيل الله، كما أن الملائكة يوم القيامة تسلم على الشهداء وتحييهم.
وتكريمًا للشهادة والشهداء فقد أعلى الله عز وجل من منزلة الشهادة وجعلها فى المرتبة الثالثة بعد درجة الأنبياء والصديقين.
🔴═◄خامسًا - الشهيد لا يجد ألم القتل:
فالشهيد لا يتعرض لسكرات الموت وكرباتها ولا يشعر بآلام القتل، كما أخبر بذلك الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) بقوله: ما يجد القتيل مس القتل إلا كما يجد أحدكم مس القرصة».
🔴═◄سادسًا - للشهيد ست خصال:
فالشهيد كما أخبر الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) له عند الله ست خصال اختصه الله سبحانه وتعالى بها تكريمًا له، قال (صلى الله عليه وسلم): «للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له مع أول دفعة (قطرة) من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة من الجنة، ويزوج من الحور العين، ويشفع فى سبعين من أقاربه» (رواه الترمذى: 4/161).
🔴═◄ومن كرامات الشهيد:
أن الملائكة تغسله كما غسلت حنظلة بن أبى عامر شهيد غزوة أحد لما قتل وهو جنب، كما أن الشهيد لا تأكل جسده الأرض، وقد ثبت ذلك فى الأحاديث الصحيحة فى شهداء غزوة أحد وغيرهم، كما أن النور يرى عند قبر الشهيد والمسك يفوح من دم الشهيد ومن قبره، كما حدث وفاح المسك من قبر سعد بن معاذ
═◄لكن للاسف رغم كل هذا الفضل ضعف حس الشهادة في القلوب وابتعد العقل عن التفكير فيها ليس من قلة بنا ولكن كما قال صلي الله عليه وسلم فيما رواه احمد وصححه الالباني عن ثوبان القي الله في القلوب الوهن قيل وما الوهن يا رسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت
🔴═◄لكني اقولها بصدق لاعذر لاحد حينما نعلم ونعمل بهذا الحديث الذي رواه مسلم عن سهل بن حنيف ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال "من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات علي فراشه
═◄فتح الحبيب صلى الله عليه وسلم الباب 
للرجل والمرأة 
للمُسن والشاب 
للكبير والصغير 
للمجاهد والقاعد 
فتح باب الشهادة يوم أن قال:
((
من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه))، 
🔴إذن لا يغيب عنا ونحن على فُرشنا ونأتي إلى أبنائنا نهدهدهم ليناموا نقول لهم قولوا:
اللهم إن نسألك الشهادة صادقين مخلصين برحمتك يا أرحم الراحمين كل ليلة 
إن هذا الدعاء العظيم 
والناس عنه في غفلة مع الأسف الشديد، الطفل والولد والبنت تفكر عند نومها: ماذا تأكل؟ ماذا تلبس؟ وماذا تشرب؟ وماذا تلعب؟ أما أنها تسأل الله هذه المنزلة العالية، فإن كبار الرجال عنها في غفلة فضلاً عن الصغار من الأطفال،
🔴 أيقظوا حب الشهادة في قلوب أبنائنا،
🔴 أيقظوها على أسرة المرضى في المستشفيات، 
🔴أيقظوها عند النساء وهن يذهبن إلى الأسواق يبحثن عن الماركات، 
🔴أيقظوها عند البنات في المدارس ولا همّ لهم إلا المكياج،
🔴 أيقظوها هذه المرتبة السامية العالية التي كانت في حس كل طفل في سالف الامة
فقط اخي في الله اعقد نيتك بصدق علي ان تنال الشهادة ولو حيل بينك وبينها وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
#واخـــيرا
نظرة إلى
الشعارات...والتناقض
الله غايتنا .. نعم ، 
القرآن دستورنا .. نعم ، 
الرسول قدوتنا .. نعم 
(
هذا شعار كل مسلم ).
 لكن لماذا الجهاد فى سبيلنا الله فقط هو سبيلنا ؟ !
اليس الافضل ان يكون هتافنا ..
وعبادة الله سبيلنا .. أو طاعة الله سبيلنا .
لانها تشمل الجهاد وغيره من العبادات ، 
فالاسلام بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا إله إلا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فلماذا قصرناه على عبادة الجهاد فقط ما دمنا نؤمن بمبدأ شمولية الاسلام ؟
ولماذا يكون الموت فى سبيل الله هو اسمى امانينا ؟!
اليس من الافضل ان يكون هتافنا .. ورضا الله اسمى امانينا ؟ 
حيث ان رضا الله قد يناله من المسلمين :
-
من افنى حياته فى اختراع يسعد البشرية او ينهى معاناتها فى احد جوانب الحياة او تقوى به امة الاسلام ولكن لم يجاهد .
-
او يهبها الله لابن تفانى فى رعاية والديه الكبيرين .
-
أو يهبها للنساء و اصحاب الاعذار الذين لم يكلفهن الله فريضة الجهاد .
-
او يهبها الله لمن اماط الاذى من الطريق .
-
أولمن سقت كلبا فى صحراء يلهث من العطش .
-
حتى ان ثواب العمل الصالح فى بعض الاحيان قد يعدل ثواب رجل خرج بنفسه وماله جهادا فى سبيل الله ولم يرجع من ذلك بشئ .
-
كل هذه الاعمال ارضت الله وغفر لاصحابها وادخلهم الجنة .
-
فرضا الله يستجلب بالعديد من الاعمال الصالحة 
وليس فقط بالموت فى سبيله 
إذا لماذا لا تكون الحياة فى سبيل الله اسمى امانينا ؟
انها شعارات متناقضه وهى أشبه
بشعار السيفان حول المصحف ...
ملحوظه:
«
لايعنى هذا انكارا لفرضية الجهاد الباقية الى يوم القيامة ، 
او التقليل من اجر الشهادة والشهداء ومكانتهم عند الله ، 
ولكن 
اردت ان نضع كل شيئ فى موضعه ، 
وأن يقوم كل بدوره بحسب رسالته ومسؤلياته وقدراته وواقعه الحقيقى »
فاللهم ردنا الى دينك ردا جميلا
اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له............!
=======================
🔻 الخطبة الثانية  🔻
الحمد لله حمدا كثيرا كما امر
والصلاة والسلام على محمد سيد البشر
الشفيع المشفع فى المحشر
صلى الله وسلم وبارك عليه ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر
فقد قال تعالى ولم يزل قائلا عليما وآمرا حكيما; تشريفا لقدر المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعظيما;
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ...
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ...
وبعد:
═◄ثمرة هذه الخطبة تتمثل فى ذالكم الحديث العظيم الذى رواه الامام البخارى ومسلم فى صحيحيهما
((
ما من أحد يدخل الجنة يُحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع للدنيا فيقتل عشرات المرات لما يرى من فضل الشهادة)
لكن للاسف
أصبح الجيل المسلم لا يُفكر في الشهادة، لا يفكر في أعظم صورة من صور التكريم الإلهي للإنسان، 
ولو ناقشت ابنك أيها المسلم في كل مكان عن الشهادة ومن هو الشهيد؟ وماله عند الله؟ وما هم الشهداء في أمة محمد لما عرف الجواب لأنها قضية قد غابت وتلاشت في حس الجيل المسلم وصارت همومه صغيرة،
 اللهم يا حى يا قيوم ياذا الجلال والإكرام نسألك............... مع الدعاء


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات