الأمل من صفات أهل الإيمان للشيخ ماهر خضير






عناصر الخطبة

العنصر الأول / معنى الأمل والترغيب فيه 
العنصر الثاني /الأمل في القران الكريم والسنة 
العنصر الثالث / دعوة إلى الأمل والتفاؤل 
.................................أما بعد ................................
أيها المسلمون
حينما ترون الزارع يكد ويعرق ويرمي بحبات البذور في الطين فاعلموا أن عنده أمل في الحصاد وجني الثمار .
وحينما ترون التاجر يسافر ويخاطر ويفارق الأهل والأوطان فاعلموا أن عنده أمل في الربح والزيادة .
وحينما ترون الطالب يجد ويثابر ويسهر الليالي ويجتهد فاعلموا أن عنده أمل في النجاح.
وحينما ترون الجندي يستبسل فى قتال ويصبر علي قسوة الحرب فاعلموا أن عنده أمل في إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة 
وحينما ترون المريض يتجرع الدواء المرير ويقطع من جسده في عملية جراحية فاعلموا أن عنده أمل في العافية 
عباد الله إن الأمل يدفع الإنسان دائمًا إلى العمل، ولولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها، ولولاه لسيطر اليأس على قلبه، وأصبح يحرص على الموت، ولذلك قيل: اليأس سلم القبر، والأمل نور الحياة.
فما هو الأمل عباد الله ؟
الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات ؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر والنتائج الايجابية لما أصابه حتى وإن كان صعبة أو مستحيلة الحدوث.
ويقابله اليأس والقنوط وهو مصدر الانهيار: قال ابن مسعود رضي الله عنه:الهلاك في اثنتين، القنوط والعجب
ولذلك دعا الإسلام إلى الأمل والثقة بالله تعالى فإذا مرض المؤمن لم ينقطع أمله في العافية:(الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )
وإذا اقترف المؤمن ذنباً لم ييأس من المغفرة، مهما يكن ذنبه عظيماً، فإن عفو الله أعظم، قال تعالى:(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
وإذا أعسر المؤمن لم يزل يؤمل في اليسر(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (6)ولن يغلب عسر يسرين، ولو دخل العسر جحراً لتبعهم اليسر.
أيها المسلمون إن المؤمن يحدوه الأمل في الله تعالى بأنه معزٌ أولياءه ، وأنَّ من تمسك بهذا الدين كان من الفائزين ، وصدق الله العظيم القائل {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ}(النور:55)
وها هو الرسول صلى الله عليه وسلم: كان حريصًا على هداية قومه، فلم يفقد الأمل ولم ييأس يومًا من تحقيق ذلك وكان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، ويشرح صدورهم للإسلام.
وقد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، وقال له: لقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا) 
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واثقًا في نصر الله له ، وبدا ذلك واضحًا في رده على أبي بكر الصديق، أثناء وجودهما في الغار ومطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة وإيمان: {لا تحزن إن الله معنا}
ثم انظر اليه وهو القائد كيف يبث الأمل في نفوس أصحابه 
فعن ثوبان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله زوى لى الارض فرأيت مشارقها ومغاربها ,وان أمتي سيبلغ ملكها الى ما زوي لى منها) 
وعن ابى بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بشر هذه الامة بالسناء والدين والرفعة والتمكين في الأرض ، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ) 
وعندما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مع أبو بكر الصديق رضي الله عنه وتبعهم سراقة بن مالك وغاصت قدما فرساه في التراب فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم ) إني أرى معك سواري كسرى (
وهؤلاء أنبياء الله تعالى وهم القدوة والأسوة
الأمل والرجاء خلق من أخلاق الأنبياء، وهو الذي جعلهم يواصلون دعوة أقوامهم إلى الله دون يأس أو ضيق، برغم ما كانوا يلاقونه من إعراض ونفور وأذي؛ أملا في هدايتهم في مقتبل الأيام.
نوح -عليه السلام-: ظل نبي الله نوح -عليه السلام- يدعو قومه إلى الإيمان بالله ألف سنة إلا خمسين عامًا، دون أن يمل أو يضجر أو يسأم، بل كان يدعوهم بالليل والنهار.. في السر والعلن.. فُرَادَى وجماعات.. لم يترك طريقًا من طرق الدعوة إلا سلكه معهم أملا في إيمانهم بالله: {قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهارًا . فلم يزدهم دعائي إلا فرارًا . وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارًا . ثم إني دعوتهم جهارًا . ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارًا [نوح فأوحى الله -تعالى- إليـه أنه لن يؤمن معه أحد إلا من اتبعه، فصنع السفينة، وأنجاه الله هو والمؤمنين.
إبراهيم عليه السلام: (وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ*إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ*قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ*قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ*قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ *قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ)الحجر
إنه الخطاب لرسول الله صلي الله عليه وسلم يعلم أصحابه المضطهدين والملاحقين أن ينبئهم عن خبر إبراهيم يوم أن جاءته الملائكة مبشرين بغلام عليم فتعجب إبراهيم من قدرة الله أبعد الكبر والزوجة العاقر يكون الولد ؟ كيف ذلك ؟إن قلبه مملوء بالأمل وهذا ما دفعه للدعاء ,حتى بعد ما بلغ الثمانين من العمر يطلب الولد {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }الصافات ولكنه يسأل عن السبب والكيفية فكان الرد (قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ)
يعقوب -عليه السلام-: ابتلى الله -سبحانه- نبيه يعقوب -عليه السلام- بفقد ولديْه: يوسف وبنيامين، فحزن عليهما حزنًا شديدًا حتى فقد بصره، لكن يعقوب -عليه السلام- ظل صابرًا بقضاء الله، ولم ييأس من رجوع ولديه، وازداد أمله ورجاؤه في الله -سبحانه- أن يُعِيدَهما إليه، وطلب يعقوب -عليه السلام- من أبنائه الآخرين أن يبحثوا عنهما دون يأس أو قنوط، لأن الأمل بيد الله، فقال لهم: {يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87]، وحقق الله أمل يعقوب ورجاءه، وَرَدَّ عليه بصره وولديه.
يقول ابن كثير فى تفسير الأية :
وأمرهم أن لا ييأسوا من روح الله .اى:لايقطعوا رجاءهم وأملهم من الله فيما يرمونه ويقصدونه,فإنه لا يقطع الرجاء ولا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
موسى -عليه السلام-: ظهر الأمل والثقة في نصر الله بصورة جليَّة في موقف نبي الله موسى -عليه السلام- مع قومه، حين طاردهم فرعون وجنوده، فظنوا أن فرعون سيدركهم، وشعروا باليأس حينما وجدوا فرعون على مقربة منهم، وليس أمامهم سوى البحر، فقالوا لموسى: {إنا لمدركون}الشعراء: 61
فقال لهم نبي الله موسى -عليه السلام- في ثقة ويقين: {قال كلا إن معي ربي سيهدين} [الشعراء: 62]. فأمره الله -سبحانه- أن يضرب بعصاه البحر، فانشق نصفين، ومشى موسى وقومه، وعبروا البحر في أمان، ثم عاد البحر مرة أخرى كما كان، فغرق فرعون وجنوده، ونجا موسى ومن آمن معه.
أيوب -عليه السلام-: ابتلى الله -سبحانه- نبيه أيوب -عليه السلام- في نفسه وماله وولده إلا أنه لم يفقد أمله في أن يرفع الله الضر عنه، وكان دائم الدعاء لله؛ يقول تعالى: {وأيوب إذ نادى ربه إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} [الأنبياء: 83]. فلم يُخَيِّب الله أمله، فحقق رجاءه، وشفاه الله وعافاه، وعوَّضه عما فقده.
أيها المسلمون من علامات المؤمن : أنه متفائل .ومن علامات الكفر : اليأس والتشاؤم .
اليأس من علامات الكفر, والقنوط من علامات الكفر: ﴿إِنَّهُ لَا يَيْأسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ سورة يوسف 
اليأس, والقنوط, والتشاؤم من علامات الكفر, والثقة بالله, والأمل, والتفاؤل من علامات الإيمان, لذلك: النبي -عليه الصلاة والسلام- علمنا أنه((إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها))
لأنه يعمل لأولاده , يعمل للمسلمين , لو أنه غرسها , ولم ينتفع بثمرها , ألا ينتفع بثمرها المسلمون؟.
عباد الله يقول ابن حجر ليوضح لنا المحمود والمذموم من الامل: وفي الأمل سر لطيف؛ لأنه لولا الأمل ما تهنى أحد بعيش، ولا طابت نفسه أن يشرع في عمل من أعمال الدنيا، وإنما المذموم منه الاسترسال فيه، وعدم الاستعداد لأمر الآخرة، فمن سلم من ذلك لم يكلف بإزالته
ذكر عن الكسائي إمام أهل الكوفة في النحو أنه طلب النحو فلم يتمكن، وفي يوم من الأيام وجد نملة تحمل طعامًا لها وتصعد به إلى الجدار، وكلما صعدت سقطت، ولكنها ثابرت حتى تخلصت من هذه العقبة، وصعدت الجدار، فقال الكسائي: هذه النملة ثابرت حتى وصلت الغاية، فثابر حتى صار إمامًا في النحو، فينبغي أن نثابر ولا نيأس؛ فإن اليأْس معناه سدُّ باب الخير، وينبغي لنا ألا نتشاءم، بل نتفاءل، وأن نعِد أنفسنا خيرًا
فكن صاحب أمل ولا تيأس فان العسر يأتي في أعقابه اليسر وظلمة الليل يعقبها نور الفجر 
ورحم الله الإمام الشافعي فقيه الملة
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر 
عباد الله الأمل رحمة من الله لعباده , ولولا الأمل ما أرضعت أم ولداً , ولا غرس غارس شجراً فاغرسوه بين الناس بأقوالكم وأفعالكم تقبل الله منا ومنكم وأقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم انه غفور رحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على امام الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد النبي صلوات الله وسلامه عليه وبعد :- عباد الله اعلموا / أن الأمل يجلب السعادة والرضا والتفاؤل الي قلوب اصحابه، وهو من الصفات التي يحثنا عليها ديننا الحنيف الذي يدعونا الي عدم التشاؤم والحزن ولعل من أهم من مهمات الغزو الفكري لعقول شباب الأمة ، ولعله أشدها أثرا على الأمة وشبابها وعلى الأوطان ، هو التشكيك في قدرة أمتهم وبث روح اليأس والإحباط 
فالتشاؤم يقود الانسان الي الاحباط واليأس ومن ثم الي الفشل والتوقف عن تحقيق احلامه وطموحاته وفقدان وظيفته او عمله او التعرض للعديد من المصاعب والمشاكل في حياته، ولكن الانسان المتفاؤل الذي يتحلي دائماً بالصبر والامل يعيش واثقاً من الله سبحانه وتعالي ومن نفسه ، ومهما تعرض الي صدمات او مصاعب في حياته لا يفقد امه او ثقته بربه او بنفسه، ولا يتسلل اليأس والاحباط الي داخله أبداً، والمؤمن الحق لا يتسلل اليأس الي نفسه لأن الدين في قلبه هو الذي يوجهه دائماً الي الطريق الصحيح، وبدون الامل لن يكون للحياة معني
ونقولها بوضوح دون جَمْجَمَةٍ من يبث اليأس والتشاؤم في نفوس شباب الأمة خائن لدينه ولوطنه الذي يعيش بين جنابته
وهذا رسولنا صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألا نكون أداة لتثبيط الناس أو لتصنيفهم وغلق باب الرحمة والأمل أمامهم 
حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم )
قال : الخطابي : معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ، ويذكر مساويهم ، ويقول : فسد الناس ، وهلكوا ، ونحو ذلك فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم أي أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم ، والوقيعة فيهم ، وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه ، ورؤيته أنه خير منهم .
واليكم هذا الموقف والمثل العالي كان الصحابي معاذ رضي الله عنه يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في الحرم ، ثم يذهب إلى مسجد قباء فيأم المصلين هناك، ومسجد قباء يبعد عن الحرم قرابة ساعة أو أكثر. فقرأ بهم ذات يوم سورة البقرة، وهذا يدل على همة معاذ ونشاطه، لكن كان من بين المصلين رجل انحرف فَسَلَّم ، ثم صلى صلاة خفيفة وحده وانصرف ، فعلم معاذ بالأمر فقال : أنه منافق!، فبلغ ذلك الرجل، ومن انصافه أنه ذهب إلى الحكم، لأنه كان في موقف خصومة مع معاذ، ولما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال له: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا قَوْمٌ نَعْمَلُ بِأَيْدِينَا وَنَسْقِي بِنَوَاضِحِنَا وَإِنَّ مُعَاذًا صَلَّى بِنَا الْبَارِحَةَ فَقَرَأَ الْبَقَرَةَ، فَتَجَوَّزْتُ فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ! فغضب المعلم غضبا شديدا وعتب على تلميذه معاذ وقال له:" أفتان أنت يا معاذ! كررها ثلاثا ، ثم قال: فلولا صليت بـسبح اسم ربك والشمس وضحاها والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة
عبد الله تفائل ونور ذهنك بالأمل
فبالأمس كان عمر بن الخطاب عدواً يحارب الإسلام والمسلمين فأصبح فى غده فاروق الأمة والحق على لسانه وقلبه وبالأمس كان خالد بن الوليد سيفاً مسلطا على رقاب المسلمين ومحاربا وقائدا فى جيش المشركين فى احد فأصبح فى غده سيفاً من سيوف الله وكم من فتح ونصر جرى للمسلمين على يديه .تفائل
عباد الله 
ومن لُطْف الله وفضله وعظيم مِنَّتِه أنه لا شِدّة إلا ويَعقبها فَرَج ، وما من كَرْب إلا ومعه التنفيس ، وقد يبتلي الله عباده ليَظهر منهم صِدق العبودية ، وليجأروا إلى الله بالدعاء
فيأيها المهموم ويا أيها المبتلى تفائل وأبشر 
يا صاحب الهم إن الهم منفرج = أبشر بخير فإن الفـارِج الله
اليأس يَقْطَع أحيانا بصاحِبِه = لا تيأسَنّ فإن الكـــافي الله
الله يحدث بعد العُسْر مَيسرة = لا تجزعنّ فإن الصَّـانِع الله
وإذا بُلِيتَ فَثِقْ بالله وارضَ به = إن الذي يَكْشِف البلوى هو الله
والله ما لَك غير اللهِ مِن أحَدٍ = فَحَسْبُك الله .. في كلٍّ لكَ الله
الدعاء ......................... وأقم الصلاة


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات