4- فضل القرآن الكريم وواجبنا نحوه
الدرس الرابع من دروس رمضان
فضل القرآن الكريم
وواجبنا نحوه
الحمد لله رب العالمين
واشهد أن لا إلاه إلا الله ولي الصالحين وأشهد أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إمام النبيين
وبعد
العناصر
أولًا: فضل القران الكريم
ثانياً: واجبنا
نحو كتاب الله تعالى
ثالثا: حرمة هجر القران
الموضوع
أولًا: فضل القران
الكريم
1-الخروج من ظلمات
الجهل إلى نور الإيمان
قال
تعالى: " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ " ابراهيم
2-تحدى الله جميع
المخلوقين أن يأتوا بمثله
قال
تعالى: "وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا
فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" "البقرة: 23".
3-السعادة في الدنيا
والآخرة
قوله
تعالى: " فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ
أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ
بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ
تُنْسَى" "طه:123، 126"
4-الذين يتبعونه هم
أولو الألباب
قال
تعالى:﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ
الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ
﴾"الزمر"
وقال
تعالى:﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ
وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾"ص"
5-سبيل الهداية إلى
الصراط المستقيم
قال
تعالى: "وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ
تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي
بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
* صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا
إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ "الشورى
7-شفاء ورحمة للمؤمنين
وقال
تعالى: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا "(الإسراء: 82)
10-اطمئنان القلوب
قال
تعالى:﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا
بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾
12-أهل
القران هم أهل الله وخاصته
عن
أنس t أن رسول الله r قال: "إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ"، قَالُوا
يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنْ هُمْ؟ قال: "هم أَهْلُ الْقُرْآنِ أَهْلُ اللَّهِ
وَخَاصَّتُهُ"([1])
16-علو
المنزلة في الدنيا والآخرة
وعن
عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ: قال رسولُ اللَّهِ r: "الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ
الكرَامِ البررَةِ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ
له أجْران " ([2]) .
17-الجزاء
بعد الموت
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِr "إِنَّ مِمَّا
يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا
عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ أَوْ
مَسْجِدًا بَنَاهُ أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ أَوْ نَهْرًا
أَجْرَاهُ أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ
يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ"([3])
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: "إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ
انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ؛ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ
أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ". ([4])
17-الشفاعة بين يدي
الله
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ r قَالَ: " يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ
يَا رَبِّ حَلِّهِ، فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ
زِدْهُ، فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ،
فَيَرْضَى عَنْهُ، فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ
حَسَنَةً " ([5])
ثانياً: واجبنا نحو
كتاب الله تعالى
1-الإيمان
به على مقتضى مذهب أهل السنة والجماعة.
فنعلم أنَّ الإيمانَ بالكُتُبِ التي
أنزَلَها الله تعالى أحدُ أركان الإيمان
قال
تعالى﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ
قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
﴾"النساء: 136".
2-تلاوته وتدبّره وتحديد ورد ثابت يوميا
فإن
في تدبره وتلاوته
أ-التجارة
الرابحة التي لا خسارة فيها
قال
تعالى: " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ
وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ
تَبُورَ" فاطر.
وعن
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ
حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ
أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» ([6]).
ب-نزول السكينة والرحمة
عن
أبِى هريرة t أن رسول الله r قال "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله
ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم
الله فيمن عنده» ([7])
ج-تدبر
آياته
قال
تعالى:﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ
الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾"الزمر"
وقال
تعالى:﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ
وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾
د-تحديد ورد ثابت يوميا
والسؤال: هل هناك مسلم لا يمكن أن يختم القرآن في
حياته؟! هذه مصيبة كبرى! وأنا أسألك أيها القارئ الكريم: أتذكر آخر مرة ختمت فيها
القرآن؟! أخشى أن تكون ختمة رمضان الماضي؟!. وأن يكون مصحفك قد وضع على الرف بعد
رمضان وعلاه التراب. واحذر أن يشهد عليك القرآن أنك هجرته يوم القيامة!! وماذا
تفعل لو لم تقرأ وردك اليومي؟!
بعض الصحابة كان
إذا فاته ورده يبكي. وقد دخلوا على أحدهم ذات مرة فوجدوه يبكي بشدة، فسألوه:
أتشتكي وجعا؟ قال: أشد.. أشد، قالوا: وما ذاك؟ قال: نمت بالأمس ولم أقرأ وردي، وما
ذلك إلا بذنب أذنبته!!
إن كثيرا من الناس يقضون أوقاتا طويلة في قراءة
الجرائد.. وقد ينزلون بالليل لكي يحصلوا على صحيفة الغد بتلهف واهتمام! فلماذا لا
يحظى كتاب الله ولو بمثل هذا الاهتمام؟! أتزهد في ثواب القرآن؟؟؟؟! وبعض الناس
يضيع وقته في التفكير والنظر إلى لا شيء وإذا سئل يقول: لا أجد شيئا أعمله!! وهل
نسي المسكين كتاب الله؟.
3-وجوب
التأثر به
يجب على المسلم أن يتأثر بالقرآن عند تلاوته
ويتفاعل معه فيضطرب أو يهتز قلبه، ويشعر أن القرآن يتنزل عليه هو وفي لحظة قراءته،
كما حكي الشاعر الكبير محمد إقبال قال: كان أبي يقول لي: يا بني اقرأ القرآن
وكأنما عليك أنزل!! وبهذا يذوق المسلم حلاوة القرآن ويستشعر عظمته.
4-وجوب
تعلمه وتعليمه
أ-الخيرية
في تعلمه وتعليمه: عن عثمانَ بن عفانَ t قال: قالَ رسولُ اللَّهِ r: "خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ " ([8]) .
ب-وجوب تعليمه للأبناء لأنها أمانه ويجب
أدائها وعدم خيانتها
فعَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r قَالَ: " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا
وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ " ([9])
5-العمل بما فيه
انطِلاقًا
من طاعة الله سبحانه الواجبة
قال
تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا
تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾"الأنفال: 20".
وقال
تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا
دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ
وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾الأنفال
وعن النَّوَّاس بن سمعان الكلابي
قال: سمعتُ النبيَّ r يقولُ:
((يُؤتَى بالقُرآنِ يومَ القيامة وأهلِه الذين كانوا يعمَلُون به، تقدمُه سورةُ
البقرة وآل عمران كأنهما غَمامتان أو ظُلَّتان سَوْداوان، بينهما شرقٌ أو كأنهما
حِزقان -أي: جماعتان -من طيرٍ صوافَّ، تحاجَّان عن صاحبهما)) ([10])
6-الأدب مع القرآن
الكريم والتخلق بأخلاقه
فإن من الواجب على قارئ القرآن الكريم أن يتأدب
بآدابه ، ويتخلق بأخلاقه ، ويتمسك بتعاليمه ، فبأخلاقه يتحرر الإنسان من أهوائه
وشهواته ، وتتقوى نفسه بالأخلاق القويمة ، قال تعالى: "إن هَذَا الْقُرْآنَ
يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ
الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كبيرا" "الإسراء: 9" ، وأسوتنا
في ذلك رسول الله (r) قد كان قرآنا يمشي على الأرض ، يتخلق بخلقه ، يرضى برضاه، ويسخط
لسخطه ، وقد سئلت السيدة عائشة (رضي الله عنها) عن أخلاقه (r) فقالت: «كَانَ خلقه الْقُرْآن»([11])
ثالثاً: حرمة هجر
القران
قال
تعالى: " وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً "
فهذه
هي شكوى سيدنا محمدٍ r مِن هجر قومه للقرآن، والتي سجلها القرآن، وأين؟ في سورة الفرقان
بالذات؛ لأن الفرقان هو القرآن، سجلها في قوله تعالى: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا
رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) متروكاً مُقاطَعاً
مرغوباً عنه، وإن ربه ليعلم بشكواه وحال قومه مع هذا القرآن؛ ولكنه دعاء البث
والإنابة، يُشهِد به ربه على أنه لم يألف جهداً، ولكن قومه لم يستمعوا لهذا القرآن
ولم يتدبروه.
وتأملوا
يا أمة القرآن: " في قوله: (اتخذوا) فهي تدل على أنهم جعلوا الهجر ملازماً له
ووصفاً من أوصافه عندهم، وهذا أعظم وأبلغ من أن يقال: إنهم هجروه؛ لأن هذا اللفظ
يفيد وقوع الهجران منهم، دون دلالة على الثبوت والملازمة".
لقد
هجروا القرآن الذي نزّله الله على عبده لينذرهم، ويبصرهم، هجروه فلم يفتحوا له
أسماعهم، وهجروه فلم يتدبروه ليدركوا الحق من خلاله، ويجدوا الهدى على نوره،
وهجروه فلم يجعلوه دستور حياتهم، وقد جاء ليكون منهاج حياة يقودها إلى أقوم طريق.
فهل
ندرك -معشر قراء كتاب الله -ونحن نقرأ هذه الآية أن شكوى النبي r مَن هجر القرآن، فيها دلالةٌ على أن ذلك من أصعب الأمور عليه،
وأبغضها لديه؟ وأن في حكاية القرآن لهذه الشكوى وَعِيدٌ كبير للهاجرين بإنزال
العقاب بهم إجابةً لشكوى نبيه r؟
وعَنْ
أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ -r- « مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ
الأُتْرُجَّةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِى
لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ لاَ رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ
وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِى يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ
رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِى لاَ يَقْرَأُ
الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ »([12])
وصلِّ اللهم
وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين
إعداد: الشيخ احمد أبو عيد
01098095854
لتحميل
الخطبة #pdf برجاء
الدخول إلى الرابط التالي
ولتحميل
الخطبة #word برجاء الدخول إلى الرابط التالي
أو
لـــ word 2003