أهمية الطهارة والنظافة للشيخ أحمد أبو عيد
عناصر
الموضوع
1- أقسام الطهارة
2- أهمية الطهاة
3- الطهاة شرط لصحة العبادات
4- الاهتمام بالطهاة في جميع الأحوال
5- فوائد الطهارة
الموضوع
أولا :
أقسام الطهارة
1- طهارة القلب
عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس
فمن اتقى الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي
يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا
وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا
فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " متفق عليه
2- والطهارة الظاهرة
هي طهارة الخبث وطهارة الحدث،فطهارة الخبث
تكون بإزالة النجاسات بالماء الطهور من لباس المصلي وبدنه ومكان صلاته، وطهارة الحدث
هي الوضوء والغسل والتيمم.
ثانيا :
أهمية الطهاة :
نظافة وجمال أهل الجنة
قال الله تعالى: (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ
وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا *
وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ
ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ
وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا * إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاء
وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا) [الإنسان: 19- 22
قوله تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي
مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ
وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ) [الدخان: 51- 53] .
شطر الإيمان
" عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ
الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض والصلاة
نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه
فمعتقها أو موبقها " . رواه مسلم
الإسلام هو دين الطهاة بأوسع معانيها:
الإسلام هو دين الطهاة بأوسع معانيها، نظافة العقيدة بلا شك من
الخرافات، نظافة الأخلاق من الرذائل والمنكرات، نظافة اللسان من الفحش والكفر
والشتم، نظافة القلم من الكذب والطغيان والفجور والضلال، نظافة الجسد والثياب من
الأوساخ، نظافة المسجد، نظافة الطريق، نظافة البيت وفِناء الدار، نظافة سائر جوانب
الحياة التي يستخدمها الإنسان في ليله ونهاره؛ حتى يبدوَ المسلم كأنه شامة بين
الناس.
إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 229].
قوله تعالى: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ
لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ
نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [المائدة:6] .
وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ
بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا}
قال ابن الجوزي في
«صيد الخاطر»: «وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعرف مَجِيئُه بريح الطيب،
فكان الغايةَ في النظافةِ والنزاهة، ولست آمرُ بزيادة التنظف الذي يستعملُه
المُوَسْوَسُ، ولكن التوسُّط هو المحمودُ».
وقد جاءت الشريعة
الإسلامية بأساليب متنوعة في الحث على النظافة، فتارة توجبها وتفرضها؛ كالوضوء،
وغسل الجنابة، وغسل الحائض، والنفساء، ونحوها.
وتارة تُرغِّب وتندب
إليها؛ كغسل الإحرام، وغسل دخول مكة، والغسل كل سبعة أيام، وغيرها.
والذي يظهر: أن
الشريعة الإسلامية لم تقتصر على نظافة البدن فقط، بل اهتمت بنظافة اللباس، كما في
قوله تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّر), وبنظافة المكان والبيئة التي يعيش فيها
الإنسان، واعتبرها إيمان وقربى عظيمة، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إماطة
الأذى عن الطريق» [متفق عليه].
وقد أكدت الشريعة
أيضًا على نظافة البيئة، كما جاء في الحديث: «اتقوا الملاعن الثلاث: البرازُ في
الموارد، وقارعة الطريق، وفي الظلِّ» [ابن ماجه].ويقاس على هذا القاء المخلفات
الصناعية
وحفاظًا على نظافة
الماء: نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن التبوُّل في الماء الراكد.
ومن خلال هذه
التعاليم يظهرُ لنا روعةَ وجمال هذا الدِّين الذي بلغَ الكمالَ، وشمل خطابةَ كلِّ
شيءٍ و شمل اهتمامه أيضًا بالجسم والبدن، وكل ما يتعلق به من ملابس وأماكن وبيئة
ونحوها؛ لتكتمل سعادةُ الإنسانِ في هذه الدنيا، فيتمتع بالصحة والعافية، والتي
بدورها توجد الجسم السليم القوي، الذي يُحقِّقُ العبادةَ والاستخلاف والبناء في
الدنيا بالشكل المطلوب
عن عامر بن سعد، عن
أبيه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ طيِّب يُحِبُّ الطيبَ، نظيفٌ
يُحبُّ النظافةَ، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجودَ، فنظفوا أفنيتَكُم، ولا
تشبَّهوا باليهود» [الترمذي، وفي إسناده ضعف].
ثالثاً
: الطهاة شرط لصحة العبادات
في الصلاة
قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
ءَامَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ
وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ
إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا) [ المائدة 6 ] .
قوله تعالى: (فِيْهِ رجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ
يُحِبُّ المُطَّهِّرِينَ) [التوبة: 108].
"أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من
دَرَنِه شيء؟". قالوا لا يبقى من دَرَنِه شيء. قال: "فذلك مثل الصلوات
الخمس، يمحو الله بهن الخطايا". صحيح مسلم.
"إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر
إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء". صحيح مسلم. فإذا غسل يديه خرج من
يديه كل خطيئة كانت بطستها يداه مع الماء أو مع آخر قَطْر الماء، فإذا غسل رجليه
خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقياً من
الذنوب." مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : " إن أمتي يدعون يوم
القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل " .
متفق عليه
السواك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند
كل صلاة » [ رواه البخاري ومسلم ] .
عن حذيفة رضي الله عنه قال: كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم - «إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك» [صحيح البخاري رقم238
ج1ص409 باب السواك] .
يوم الجمعة
عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه سمع
النبي صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر يوم الجمعة: «ما على أحدكم لو اشترى
ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته» [ رواه أحمد وأبو داود وقال الألباني رحمه الله
: إسناده صحيح على شرط مسلم ، انظر غاية المرام ص 64 ] .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول
الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن
جاء الجمعة فليغتسل." ابن
ماجه" حسن"
ثلاث حق على كل مسلم : الغسل يوم الجمعة
و السواك و الطيب
( ش ) عن رجل .
قال
الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3028 في صحيح الجامع
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : «على كل مسلم الغسل يوم الجمعة ويلبس من صالح
ثيابه وإن كان له طيب مس منه » [ رواه أحمد وأبو داود وهو حديث صحيح ، الفتح
الرباني 6/48 ]
قال الشافعي رحمه الله في حق من يحضر
الجمعة وغيرها : فنحب للرجل أن يتنظف يوم الجمعة بغسل ، وأخذ شعر وظفر ، وعلاج لما
يقطع تغير الريح من جميع جسده ، وسواك ، وكل ما نظفه وطيبه ، وأن يمس طيباً مع هذا
إن قدر عليه ويستحسن من ثيابه ما قدر عليه ويلبسها عليه ويطيبها اتباعاً للسنة ولا
يؤذي أحداً قاربه بحال . وكذلك أحب له في كل عيد وآمره به ، وأحبه في كل صلاة
جماعة وآمره به ، وأحبه في كل أمر جامع للناس، وإن كنت له في الأعياد من الجمع
وغيرها أشد استحباباً للسنة وكثرة حاضرها [ الأم 1/117 ] .
رابعا: الاهتمام بالطهاة في جميع
الأحوال
1- الجسد
أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تطيّب شعر رسول الله صلى الله
عليه وسلم وتسرّحه وترجّله، حتى أن الطِّيْب كان يُرى في مفرق شعره عليه الصلاة
والسلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً ، يغسل فيه رأسه وجسده» [ رواه
البخاري ومسلم ]
رسول الله صلى الله
عليه وسلم :" عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان له شعر فليكرمه ".تحقيق الألباني :
حسن صحيح ، الصحيحة ( 500 ) // صحيح الجامع الصغير (
6493 ) //
عن عائشة قالت قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « عشر من الفطرة قص
الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط
وحلق العانة وانتقاص الماء ». قال زكرياء قال مصعب ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة.
زاد قتيبة قال وكيع انتقاص الماء يعنى الاستنجاء.[صحيح مسلم (627) ]
عن أنس بن مالك، قال: قال أنس: «وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار
ونتف الإبط وحلق العانة، أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة» [أخرجه مسلم في صحيحه،
كتاب الطهارة، باب خصال الفطرة 1/ 222] .
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى
الله عليه وسلم مر بقبرين فقال:"إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما
فكان لا يتنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة" البخاري
2- الثياب
قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [ المدثر 1-4 ] .
عن عبد الله بن مسعود عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال « لا يدخل
الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ». قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا
ونعله حسنة. قال « إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس » [صحيح مسلم (275)
جابر رضي الله تعالى عنه أن ذلك الرجل الذي كان يلبس ثياباً وسخة لم
تعجب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أما كان هذا يجد ما يغسل به
ثوبه؟!". صحيح ابن حبان. يحرص النبي عليه الصلاة والسلام
حدثنا النفيلي حدثنا زهير حدثنا أبو إسحق عن أبي الأحوص
عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون فقال ألك مال قال نعم قال
من أي المال قال قد آتاني الله من الإبل والغنم والخيل والرقيق قال فإذا آتاك الله
مالا فلير أثر نعمة الله عليك
وكرامته .
تحقيق الألباني :
صحيح النسائي ( 5223 ) // ( 4819 ) //
3- المسجد
الامر باخذ الزينة عند كل مسجد
قال تعالي: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ
مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ
الْمُسْرِفِينَ 31 قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ
لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ 32) [الأعراف: 31، 32] .
قوله تعالى: (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لاَّ
تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ
وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) [الحج: 26
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "البصاق في المسجد خطيئة،
وكفّارتها دفنها". متفق عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رجلًا أسودَ -أو امرأةً سوداء- كان
يقمُّ المسجدَ فمات، فسأل النبيُّ صلى الله عليه وسلم عنه، فقالوا: مات، قال: «أفلا كنتم آذنتموني به، دلُّوني على قبره -أو قال: قبرها-، فأتى
قبرها؛ فصلَّى عليها» [صحيح البخاري
نُعيم المُجْمر، سمي بالمجمر؛ لأنه كان يُطيِّب المسجد، ويعتني
برائحته
4-في الطريق
فقال عليه الصلاة والسلام: "الإيمان بضعٌ وسبعون، فأفضلها قول
((لا إله إلا الله))، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من
الإيمان". متفق عليه.
"عُرِضت عليّ أعمال أمتي؛ حسنها وسيئها،
فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يُماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة
تكون في المسجد لا تُدفَن". صحيح مسلم.
عن أنس قال: (كانت
شجرة على طريق الناس فكانت تؤذيهم، فعزلها رجل عن طريقهم، قال النبي، صلى الله
عليه وسلم: رأيته يتقلب في ظلها في الجنة) ابن حنبل في مسنده ج 3/ ص
230 حديث رقم: 13434
عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ
وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَذَهُ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ
لَهُ" الالباني
"صحيح"
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم: اتقوا
اللعانين، قالوا وما اللعانين يارسول الله ؟فقال:الذي يتخلى في طريق الناس أو
ظلهم.رواه مسلم في صحيحه ( 269) .
خامسا: فوائد
النظافة
النظافة تحمي الإنسان
من الأضرار والأمراض.
النظافة تعين الإنسان
على إداء العبادة بسهولة ويسر.
النظافة تعطي الجسد
القوة واللياقة، والروح الراحة والنشاط.
نظافة البيئة تقي
المجتمع من الامراض والاوبئة وتخفف من الاثار السلبية للتنمية الصناعية وتحقق
التنمية المستدامة
النظافة تدل على
حضارة الامة ورقيها
قال أبو محمد عبد الله بن محمد الأندلسي
غسل اليدين لدى الوضوء نظافة *** أمر النبي بها
على استحسان
سيما إذا ما قمت في غسق الدجى *** واستيقظت من
نومك العينان
[نونية القحطاني (1/32) ] .
2- رحم الله من قال:
إن العيون رمتك إذ فاجأتها *** وعليك من مهن
الثياب لباس
أما الطعام فكل لنفسك ما اشتهت *** واجعل لباسك
ما اشتهته الناس
3- رحم الله من قال:
حسن ثيابك ما استطعت فإنها *** زين الرجال بها
تعز وتكرم
ودع التخشن في الثياب تواضعا *** فالله يعلم ما
تستر وتكتم
فخسيس ثوبك لا يزيدك رفعة *** عند الإله وأنت عبد
مجرم
ونفيس ثوبك لا يضرك بعدما *** تخشى الإله وتتقي
ما يحرم
4- قال الشاعر:
ولا خير قبل الماء في الطيب كله *** وما الطيب
إلا الماء قبل التطيب
وما أنظف الأحرار في كل مطعم *** وما أنظف
الأحرار في كل مشرب
وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr
اعداد الشيخ :أحمد أبو
عيد
فيس بوك
جوجل
اليوتيوب
تويتر