سعة رحمة الله بعباده للشيخ أحمد أبو عيد





العناصر:
1- عظيم رحمة الله.
2- مغفرة الله للمذنبين.
3- نجاة الهالكين.

الموضوع:
العنصر الأول: عظيم رحمة الله:
قال الله عز وجل: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156].
وقال تعالى: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الحجر: 49].

وقال تعالى: ﴿ قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ [الأنعام: 12].

وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 54].

في يوم من الأيام وأثناء مرور النَّبي صلى الله عليه وسلم في أحد طُرق المدينة الضيِّقة وحوله حَشد من أصحابه رضي الله عنهم، تصادَف وجود صبيٍّ صغير يَلعب في ذلك الطريق، فلمَّا رأَت أمُّ الصبيِّ القومَ قادمين خشِيَت على ولدها أن يوطَأ من شدَّة الزحام، فأقبلَت إليه تسعَى وتهرول وهي تقول: ابني ابني، حتى أخذَته، فلمَّا رأى الصحابةُ ذلك المشهَدَ العاطفي قالوا: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنَها في النار! فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا، ولا يلقي الله حبيبَه في النَّار))؛ رواه أحمد.

وروى زيد بن أسلم قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فأخذ رجلٌ فرخَ طائر، فجاء الطيرُ فألقى نفسَه في حِجر الرجل مع فرخه، فأخذه الرَّجل، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لهذا الطائر! جاء فألقى نفسَه في أيديكم رحمةً لولده، فوالله، للهُ أَرحم بعبده المؤمن من هذا الطائر بفرخه))؛ رواه البيهقي في شُعب الإيمان، والبزار.

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّه قال: قُدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بِسَبي، فإذا امرأة من السَّبي تَبتغي، إذا وجدَت صبيًّا في السَّبي أخذَته فألصقَته ببطنها وأرضعَته، فقال لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أترون هذه المرأة طارحَةً ولدَها في النَّار؟))، قلنا: لا والله وهي تقدِر على أن لا تطرَحَه، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((للهُ أَرحم بعباده من هذه بولدها))؛ رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ لله مائة رحمة، أنزل منها رَحمةً واحدة بين الجنِّ والإنس والبهائم والهوام، فبِها يتعاطفون، وبها يتراحَمون، وبها تعطف الوحشُ على ولدها، وأخَّر الله تسعًا وتسعين رحمة يَرحم بها عبادَه يوم القيامة))؛ رواه مسلم.

وعن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لمَّا قضى الله الخلقَ كتب كتابًا، فهو عنده فوق عرشه: إنَّ رحمتي سبقَت غضبي))؛ هذا حديث متفَق عليه.

وعن أبي هريرة قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((جعل الله الرحمةَ مائة جزء؛ فأمسَك عنده تسعة وتسعين جزءًا، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء يتراحَم الخَلق، حتى تَرفع الفرس حافرَها عن ولدها خشية أن تُصيبه))؛ أخرجه البخاري.

يورد ابن القيم رحمه الله عن بعض العارفين أنَّه رأى في بعض السِّكك بابًا قد فُتِح وخرج منه صبيٌّ يَستغيث ويَبكي، وأمُّه خلفه تَطرده، حتى خرج، فأغلقَت البابَ في وجهه ودخلَت، فذهب الصبيُّ غير بعيد، ثمَّ وقف مفكِّرًا، فلم يجد مأوًى غير البيت الذي أُخرِج منه، ولا مَن يؤويه غير والدته، فرجع مكسور القلب حزينًا، فوجد البابَ مرتجًّا مغلقًا، فتوسَّده ووضع خدَّه على عتبة الباب، ونام، فخرجَت أمُّه، فلمَّا رأَته على تلك الحال لم تملِك أن رمَت بنفسها عليه، والتزمَته، تقبِّله وتبكي، وتقول: يا ولدي، أين تذهب عنِّي؟ مَن يُؤويك سواي؟! أين تذهب عنِّي؟ مَن يؤويك سواي؟! ألم أقل لك: لا تخالِفني، ولا تحملني بمعصيتك على خِلاف ما جُبلتُ عليه من الرَّحمة بك، والشَّفقة عليك، وإرادة الخير لك؟ ثمَّ ضمَّته إلى صدرها، ودخلَت به بيتها، فتأمَّل قولها: لا تَحملني بمعصيتك على خلاف ما جُبِلتُ عليه من الرحمة بك، والشَّفقة عليك.

العنصر الثاني: مغفرة الله للمذنبين:
ومن رحمته جلَّ وعلا بعباده يوم القيامة أيضًا ما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((إنَّ الله يُدني المُؤمن فيضعُ عليه كنفه ويستُرُه، فيقولُ: أتعرفُ ذنبَ كذا؟ أتعرفُ ذنب كذا؟ فيقولُ: نعم أي رب، حتى إذا قرَّره بذُنُوبه ورأى في نفسه أنَّه هلك، قال: سترتُها عليك في الدُّنيا، وأنا أغفرُها لك اليوم، فيُعطى كتاب حسناته، وأمَّا الكافرُ والمُنافقُون، فيقولُ الأشهادُ: هؤلاء الذين كذَبوا على ربِّهم، ألَا لعنةُ الله على الظَّالمين))؛ رواه البخاري.

وعن عبدالرحمن بن جبير رضي الله عنه قال: "أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم شيخٌ كبير هرم، سقط حاجباه على عَينيه، وهو مدعم على عصًا - أي: متَّكئ على عصًا - حتى قام بين يدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوبَ كلَّها، لم يترك داجة ولا حاجة إلاَّ أتاها، لو قسمَت خطيئتُه على أهل الأرض لأوبقَتهم - لأهلكَتهم - أله من تَوبة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((هل أسلمتَ؟))، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّك رسول الله، قال: ((تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهنَّ الله لك كلهنَّ خيرات))، قال: وغدرَاتي وفَجراتي يا رسولَ الله؟ قال: ((نعم، وغَدراتك وفجراتك))، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثمَّ ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار"؛ صحَّحه الألباني.

قال ابن قتيبة في "غريب الحديث"؛ للخطابي: "أراد أنَّه لم يدَع شيئًا دعَته نفسُه إليه من المعاصي إلاَّ رَكبه؛ وذلك مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]".

أمَّا من رأى أنَّ ذنوبه أكبر وأخطر من أن تُغفر، فقد وكل نفسَه إلى عقله القاصر عن إدراك رحمة الله عزَّ وجلَّ، وقد أخبرنا بها نبيُّنا صلَّى الله عليه وسلم كما في الصحيحين؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال رجلٌ لم يعمل خيرًا قط لأهله:...))، وفي رواية: ((أَسرَف رجل على نَفسِه، فلمَّا حضرَه الموت أوصى بَنيه إذا مات فحرِّقوه، ثمَّ اذْرُوا نصفَه في البرِّ ونصفه في البَحر، فوالله لئن قدَر الله عليه ليعذبنَّه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فلمَّا مات فعَلوا ما أمرهم، فأمر الله البحرَ فجمع ما فيه، وأمر البرَّ فجمع ما فيه، ثمَّ قال له: لِمَ فعلتَ هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر له)).

ونوعٌ آخر اصطدم بمن يقطبون عن جبينِهم، وظنُّوا أنَّهم بعباداتهم صاروا يَحكمون على عباد الله، وقد أخبرنا رسولُنا صلى الله عليه وسلم عن مثل هذه النوعيَّة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنَّ رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين؛ أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر كأنَّه يقول: مذنب، فجعل يقول: أقصِر أقصر عمَّا أنتَ فيه، قال: فيقول: خلِّني وربِّي، قال: حتى وجده يومًا على ذنبٍ استعظمَه، فقال: أقصِر، فقال: خلِّني وربِّي، أبُعثتَ عليَّ رقيبًا؟! فقال: والله لا يَغفر الله لك أبدًا، ولا يُدخلك الله الجنةَ أبدًا، قال: فبعث الله إليهما ملكًا، فقبض أرواحهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنِب: ادخل الجنَّة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رَحمتي، فقال: لا يا رب، قال: اذهبوا به إلى النَّار))، قال أبو هريرة: والذي نَفسي بيده، لتكلَّم بكلمة أوبقَت دنياه وآخرته؛ (أبو داود وأحمد، وصحَّحه الألباني).

وعند مسلم عن جندب أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّث أنَّ رجلاً قال: ((والله لا يَغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألَّى عليَّ ألاَّ أغفر لفلان؟ فإنِّي قد غفرتُ لفلان وأحبطتُ عملَك)).

لا يَفتح الحديثان الباب للتطاوُل على حرمات الله، بل يريانك سعَة رحمة الله وعفوه، وأنت موكول إلى عملك.

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الجنَّةُ أقرب إلى أحدكم من شِراك نَعله، والنار مثل ذلك))؛ هذا حديث متفق عليه.

كان أحد الصَّالحين جارًا لأحد الفسَقة الذين أدمنوا الخمرَ والمعاصي، فلمَّا مات هذا العاصي وطلب النَّاسُ من هذا الصَّالح أن يصلِّي عليه، تأفَّف الصَّالح، وقال: هذا رجلٌ فاسِق، كيف أصلي عليه؟!

وفي تلك الليلة نام هذا الرجل الصالح...
وفي المنام رأى مفاجأة؛ وهي أنَّ هذا الفاسق كان يصلِّي في الجنَّة.

جنَّ جنون هذا الرَّجل الصالح، فذهب إلى امرأة الفاسِق، وسألَها ماذا كان يفعل زوجك؟ قالَت: ما كان يفعل إلاَّ ما رأيتم، إلاَّ أنَّه كان كل أسبوعٍ يَجمع أطفال الحيِّ اليتامى ويقول لهم: ادعوا لعمِّكم عسى أن يَغفر الله له.

أخي لا تستقل الخير... قد يكون سببًا في دخول الجنَّة.

العنصر الثالث: نجاة الهالكين:
جاءت امرأة إلى داود عليه السلام، فقالت: يا نبيَّ الله، هل ربك ظالِم أم عادل؟!
فقال داود: وَيحكِ يا امرأة، هو العَدل الذي لا يجور، ثمَّ قال لها: ما قصَّتك؟

قالت: أنا أرملة، عندي ثلاث بنات أقوم عليهنَّ من غَزل يدي، فلمَّا كان أمس شددتُ غَزلي في خرقةٍ حمراء، وأردتُ أن أذهب إلى السوق لأبيعَه وأبلِّغ به أطفالي، فإذا أنا بطائر قد انقضَّ عليَّ وأخذ الخرقةَ والغزل وذهب، وبقيتُ حزينةً لا أملك شيئًا أبلِّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود، فأَذِن له بالدخول، وإذا بعَشرةٍ من التجَّار كل واحد بيده مائة دينار، فقالوا: يا نبيَّ الله، أعطها لمستحقِّها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال؟
قالوا: يا نبيَّ الله، كنَّا في مركب، فهاجَت علينا الرِّيح وأشرفنا على الغَرق، فإذا بطائرٍ قد ألقى علينا خرقةً حمراء وفيها غزل، فسددنا به عَيب المركب، فهانَت علينا الرِّيح وانسدَّ العيب، ونذَرنا لله أن يتصدَّق كلُّ واحدٍ منَّا بمائة دينار، وهذا المال بين يدَيك فتصدَّق به على من أردتَ.

فالتفتَ داود عليه السلام إلى المرأة وقال لها: ربٌّ يتَّجر لكِ في البرِّ والبحر وتجعلينه ظالمًا؟! وأعطاها الألفَ الدينار، وقال: أنفقيها على أطفالك.

القصة الرابعة عن رحمة الله بعباده يوم القيامة:
عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((آخر مَن يَدخل الجنة رجلٌ، فهو يَمشي مرَّة، ويكبو مرَّة، وتسفعه النارُ مرَّة، فإذا ما جاوزها التفتَ إليها، فقال: تبارك الذي نجَّاني منكِ، لقد أعطاني اللهُ شيئًا ما أعطاه أحدًا من الأولين والآخرين.

فتُرفع له شجرةٌ فيقول: أي رب، أدنِني من هذه الشَّجرة فلأستظلَّ بظلِّها، وأشرب من مائها، فيقول الله عزَّ وجلَّ: يا بن آدم، لعلِّي إن أعطيتُكها تسألني غيرها؟ فيقول: لا يا رب، ويعاهده أن لا يَسأله غيرها، وربُّه يَعذره؛ لأنَّه يرى ما لا صَبر له عليه، فيُدنِيه منها، فيستظل بظلِّها، ويشرب من مائها.

ثمَّ تُرفع له شجرة هي أَحسن من الأولى، فيقول: يا رب، أَدنني من هذه لأشرب من مائها، وأستظل بظلِّها، لا أسألك غيرَها، فيقول: يا ابن آدم، ألَم تعاهِدني أن لا تسألني غيرها؟ فيقول: لعلِّي إن أدنيتُك منها تَسألني غيرها، فيعاهده أن لا يسأله غيرها، وربُّه يَعذره؛ لأنَّه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها، فيستظل بظلِّها، ويشرب من مائها.

ثمَّ تُرفع له شجرة عند باب الجنَّة هي أحسن من الأوليينِ، فيقول: أي رب، أَدنني من هذه لأستظلَّ بظلِّها، وأشرب من مائها، لا أسألك غيرها، فيقول: يا بن آدم، ألَم تعاهدني أن لا تسألني غيرها؟ قال: بلى يا رب، لا أسألك غيرها، وربُّه يَعذره؛ لأنَّه يرى ما لا صبر له عليه، فيدنيه منها، فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنَّة، فيقول: يا رب، أدخلنيها، فيقول: يا بن آدم، ما يَصْرِينِي منك؟ أيرضِيك أن أعطيك الدُّنيا ومثلها معها؟ قال: يا رب، أتَستهزئ منِّي وأنت ربُّ العالمين؟))، فضحك ابنُ مسعود، فقال: ألا تَسألوني ممَّ أضحك؟ قال: هكذا ضَحك رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، قالوا: ممَّ تَضحك يا رسول الله؟ قال: ((مِن ضحك ربِّ العالمين حين قال: أتَستهزئ منِّي وأنت ربُّ العالمين؟ فيقول: إنِّي لا أستهزئ منكَ، ولكنِّي على ما أشاء قادر))؛ (الحديث صحيح أخرجه مسلم).

آيات وردت فيها كلمة رحمة:
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ﴾ [آل عمران: 8].
﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 107].
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴾ [آل عمران: 159].
﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ ﴾ [النساء: 175].
﴿ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ﴾ [الأنعام: 147].
﴿ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا ﴾ [يونس: 21].
﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ ﴾ [هود: 9].
﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ ﴾ [هود: 28].
﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً ﴾ [هود: 63].
﴿ قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56].
﴿ وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا ﴾ [الإسراء: 28].
﴿ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 87].
﴿ قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ ﴾ [الإسراء: 100].
﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10].
﴿ فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا ﴾ [الكهف: 65].
﴿ فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ﴾ [الكهف: 82].
﴿ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ﴾ [الكهف: 98].
﴿ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 84].
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].
﴿ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ﴾ [القصص: 46].
﴿ وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ ﴾ [القصص: 86].
﴿ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [الروم: 33].
﴿ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [الروم: 33].
﴿ وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا ﴾ [الروم: 36].
﴿ إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ﴾ [يس: 44].
﴿ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴾ [ص: 9].
﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا ﴾ [ص: 43].
﴿ يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ﴾ [الزمر: 9].
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ [الزمر: 53].
﴿ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا ﴾ [غافر: 7].
﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي ﴾ [فصلت: 50].
﴿ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا ﴾ [الشورى: 48].
﴿ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الدخان: 6].
﴿ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [البقرة: 64].
﴿ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [البقرة: 105].
﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ﴾ [البقرة: 157].
﴿ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ﴾ [البقرة: 178].
﴿ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ ﴾ [البقرة: 218].
﴿ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [آل عمران: 74].
﴿ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [آل عمران: 157].
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 83].
﴿ دَرَجَاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 96].
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ ﴾ [النساء: 113].
﴿ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [الأنعام: 12].
﴿ فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ [الأنعام: 54].
﴿ وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾ [الأنعام: 133].
﴿ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنعام: 154].
﴿ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ﴾ [الأنعام: 157].
﴿ أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ﴾ [الأعراف: 49].
﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 52].
﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56].
﴿ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾ [الأعراف: 57].
﴿ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ﴾ [الأعراف: 72].
﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ ﴾ [الأعراف: 151].
﴿ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ ﴾ [الأعراف: 154].
﴿ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156].
﴿ هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 203].
﴿ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ ﴾ [التوبة: 21].
﴿ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ ﴾ [التوبة: 61].
﴿ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 99].
﴿ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57].
﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ﴾ [يونس: 58].
﴿ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [يونس: 86].
﴿ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً ﴾ [هود: 17].
﴿ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ﴾ [هود: 58].
﴿ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ﴾ [هود: 66].
﴿ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾ [هود: 73].
﴿ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا ﴾ [هود: 94].
﴿ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [يوسف: 56].
﴿ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [يوسف: 111].
﴿ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [النحل: 64].
﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].
﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ﴾ [الإسراء: 24].
﴿ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ ﴾ [الإسراء: 57].
﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82].

﴿ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ﴾ [الكهف: 16].
﴿ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ﴾ [الكهف: 58].
﴿ ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ﴾ [مريم: 2].
﴿ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 21].
﴿ وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ﴾ [مريم: 50].
﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا ﴾ [مريم: 53].
﴿ وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الأنبياء: 75].
﴿ وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [الأنبياء: 86].
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 10].
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 14].
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 20].
﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا ﴾ [النور: 21].
﴿ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾ [الفرقان: 48].
﴿ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾ [النمل: 19].

﴿ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ﴾ [النمل: 63].
﴿ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النمل: 77].
﴿ بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [القصص: 43].
﴿ وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [القصص: 73].
﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي ﴾ [العنكبوت: 23].
﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [العنكبوت: 51].
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21].
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ﴾ [الروم: 46].
﴿ فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [الروم: 50].
﴿ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ﴾ [لقمان: 3].
﴿ قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ﴾ [الأحزاب: 17].

﴿ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ﴾ [الزمر: 38].
﴿ وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ﴾ [الشورى: 8].
﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ ﴾ [الشورى: 28].
﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ﴾ [الزخرف: 32].
﴿ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32].
﴿ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [الجاثية: 20].
﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ﴾ [الجاثية: 30].
﴿ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً ﴾ [الأحقاف: 12].
﴿ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [الفتح: 25].
﴿ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴾ [الحديد: 13].
﴿ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً ﴾ [الحديد: 27].
﴿ اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ﴾ [الحديد: 28].
﴿ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [الإنسان: 31].
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات